الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة خير أمة أنزلت للناس.. "راشد الخياري".. بقلم الكاتبة سوسن العجمي

نشر في  18 أوت 2016  (11:25)

بقلم الكاتبة سوسن العجمي

أقول خيّر الله من قولي وطيب الله لجثتي هذا الثرى، ما دمت أعتبر نفسي من الأموات أمام هذه القمم.. وهي في أوج عطائها وأعلى مراتب سموّها في الثبات.. والنصيحة والهذيان مع الملابس الداخلية.

 تجد في عقولهم، قطعة علوية وفي عيونهم الظامئة، قطعة سفلية لم أر أكثر انحطاطا وسفالة من أحد رجالاتهم الأبرار، نسفه الحظ، لم يشبع الله ميوله من قطع الحرير الواقعي.. فاسترق النظر.

السؤال المهم :

لماذا نظرت إلى هناك؟ يا قصير العينين "أهانك الله وزادك من خيبتك".

وأبرزت كبتك؟ وفسرت بوضوح أن لا حول لك ولا نفع سوى أنك مطبوع في بؤرة سفلى مثلك مثل النار إذا ما أُكرمت أَحرقت.

 أظنها تشفق عليك، ولو طلبت مساعدتها ستجدها في قمة العطاء، ستقدم لك الحل على طبق من ذهب بحرينيّ مجنّس.

مثلا ما رأيك في جلسة مع مبدع؟ في أي مجال تختاره يضع مصباحا من نور في عقلك المظلم حتى يعينك على رؤية الأشياء.. سيوضّح لك حجج السماء والأرض، ستشفى تماما من أمراضك النفسية المستفحلة..

 هل تعلم أزادك الله جهلا أن المبدع الحقيقي في الرياضة أو ... أو ... أعلى الجسد يراه نجمة وقطعة ضوء.. أما أنت تراه عورة فتلعنه.. تراه  مخفيا في "قماشة" داخلية تلعنه.. تراه محشوّا في خيمة سوداء تطبّل له وتقيم له الأعراس.

هل أنت سليم؟